بسم آللَّهْـِـٍہ الرحمن الرحيم
بعد الصلاة والسلام على اشرف الخلق والمرسلين سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين
اعزائي اعضاء وزوار عرب توب تم جمع جميع المعلومات المتعلقة بالسيرة النبوية ووضعها بهذا
الموقع لتعم المعلومات للجميع ممن يود ان يتعرف او يزيد في معلوماته عن هذه السنة
وهذه المعلومات تم جمعها ممن سبقونا وآللَّهْـِـٍہ اعلم بصحتها
فالبداية.....
فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الصورة العملية التطبيقية لهذا الدين، وجميع الطرق الموصلة إلى الله تعالى ثم إلى الجنة موصودة ومغلقة إلا طريقه صلى الله عليه وسلم، ويمتنع أن تعرف دين الإسلام ويصح لك إسلامك بدون معرفة الرسول صلى آللَّهْـِـٍہ عليه وسلم، وكيف كان هديه وعمله وأمره ونهيه ومنهجه وسنته؟.
لقد سالم وحارب، وأقام وسافر، وباع واشترى، وأخذ وأعطى، وما عاش صلى آللَّهْـِـٍہ عليه وسلم وحده، ولا غاب عن الناس يوماً واحداً، ولا سافر وحده.
وقد لاقى صنوف الأذى، وقاسى أشد أنواع الظلم، وكانت العاقبة والنصر له.
بعث على فترة من الرسل، وضلال من البشر، وانحراف في الفطر، وواجه ركاماً هائلاً من الضلال والانحراف والبعد عن الله، والإغراق في الوثنية. فاستطاع بعون آللَّهْـِـٍہ أن يخرجهم من الظلام إلى النور، ومن الضلال إلى الهدى ومن الشقاء إلى السعادة، فأحبوه وفَدَوْهُ بأنفسهم وأهليهم وأموالهم، واقتدوا به في كل صغيرة وكبيرة، وجعلوه نبراساً لهم يستضيئون بنوره، ويهتدون بهدية فأصبحوا أئمة الهدى وقادة البشرية.
وما أصيب المسلمون إلا بسبب الإخلال بجانب الاقتداء به، والأخذ بهدية، وإتباع سنته، وقد قال الله تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ آللَّهْـِـٍہِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ}.
حتى اكتفى بعض المسلمين من سيرته بقراءتها في المنتديات والاحتفالات، ولا يتجاوز ذلك إلى موضع الاهتداء والتطبيق....
وبعضهم بقراءتها للبركة، أو للاطلاع على أحداثها ووقائعها، أو حفظ غزواته وأيامه وبعوثه وسراياه.
وهذا راجع إما لجهل بأصل مبدأ الإتباع والاهتداء والاقتداء، وعدم الإدراك بأن هذا من لوازم المحبة له صلى الله عليه وسلم، وإما لعدم إدراك مواضع الاقتداء من سيرته صلى آللَّهْـِـٍہ عليه وسلم؛ نظراً لضعف الملكة في الاستنباط، أو لقلة العلم والاطلاع على كتب أهل العلم.
إن سيرته صلى آللَّهْـِـٍہ عليه وسلم رسمت المنهج الصحيح الآمن في دعوة الناس، وهداية البشر، وإخراجهم من الظلمات
إلى النور، ومن الشقاء إلى السعادة. وما فشلت كثير من المناهج الدعوية المعاصرة في إصلاح البشر إلاّ بسبب الإخلال بهديه والتقصير في معرفة سنته، ونقص في دراسة منهجه صلى آللَّهْـِـٍہ عليه وسلم في هداية البشر وإصلاحهم
بعد الصلاة والسلام على اشرف الخلق والمرسلين سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين
اعزائي اعضاء وزوار عرب توب تم جمع جميع المعلومات المتعلقة بالسيرة النبوية ووضعها بهذا
الموقع لتعم المعلومات للجميع ممن يود ان يتعرف او يزيد في معلوماته عن هذه السنة
وهذه المعلومات تم جمعها ممن سبقونا وآللَّهْـِـٍہ اعلم بصحتها
فالبداية.....
فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الصورة العملية التطبيقية لهذا الدين، وجميع الطرق الموصلة إلى الله تعالى ثم إلى الجنة موصودة ومغلقة إلا طريقه صلى الله عليه وسلم، ويمتنع أن تعرف دين الإسلام ويصح لك إسلامك بدون معرفة الرسول صلى آللَّهْـِـٍہ عليه وسلم، وكيف كان هديه وعمله وأمره ونهيه ومنهجه وسنته؟.
لقد سالم وحارب، وأقام وسافر، وباع واشترى، وأخذ وأعطى، وما عاش صلى آللَّهْـِـٍہ عليه وسلم وحده، ولا غاب عن الناس يوماً واحداً، ولا سافر وحده.
وقد لاقى صنوف الأذى، وقاسى أشد أنواع الظلم، وكانت العاقبة والنصر له.
بعث على فترة من الرسل، وضلال من البشر، وانحراف في الفطر، وواجه ركاماً هائلاً من الضلال والانحراف والبعد عن الله، والإغراق في الوثنية. فاستطاع بعون آللَّهْـِـٍہ أن يخرجهم من الظلام إلى النور، ومن الضلال إلى الهدى ومن الشقاء إلى السعادة، فأحبوه وفَدَوْهُ بأنفسهم وأهليهم وأموالهم، واقتدوا به في كل صغيرة وكبيرة، وجعلوه نبراساً لهم يستضيئون بنوره، ويهتدون بهدية فأصبحوا أئمة الهدى وقادة البشرية.
وما أصيب المسلمون إلا بسبب الإخلال بجانب الاقتداء به، والأخذ بهدية، وإتباع سنته، وقد قال الله تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ آللَّهْـِـٍہِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ}.
حتى اكتفى بعض المسلمين من سيرته بقراءتها في المنتديات والاحتفالات، ولا يتجاوز ذلك إلى موضع الاهتداء والتطبيق....
وبعضهم بقراءتها للبركة، أو للاطلاع على أحداثها ووقائعها، أو حفظ غزواته وأيامه وبعوثه وسراياه.
وهذا راجع إما لجهل بأصل مبدأ الإتباع والاهتداء والاقتداء، وعدم الإدراك بأن هذا من لوازم المحبة له صلى الله عليه وسلم، وإما لعدم إدراك مواضع الاقتداء من سيرته صلى آللَّهْـِـٍہ عليه وسلم؛ نظراً لضعف الملكة في الاستنباط، أو لقلة العلم والاطلاع على كتب أهل العلم.
إن سيرته صلى آللَّهْـِـٍہ عليه وسلم رسمت المنهج الصحيح الآمن في دعوة الناس، وهداية البشر، وإخراجهم من الظلمات
إلى النور، ومن الشقاء إلى السعادة. وما فشلت كثير من المناهج الدعوية المعاصرة في إصلاح البشر إلاّ بسبب الإخلال بهديه والتقصير في معرفة سنته، ونقص في دراسة منهجه صلى آللَّهْـِـٍہ عليه وسلم في هداية البشر وإصلاحهم