من طرف بريطانيا تبدأ في حفر المقابر الجماعية لضحايا الخنازير وعمان تؤجل الدراسة
الكويت – الوئام :
أكد المتحدث باسم وزارة الصحة الكويتية الدكتور يوسف النصف إن مواطناً في العقد الثاني من عمره توفي نتيجة إصابته بالتهاب رئوي حاد إضافة إلى إصابته بفيروس أنفلونزا الخنازير،حيث تعتبر الحالة هي الأولى من نوعها بالكويت فيما ظلت الحالة الثانية تخضع للعلاج المتواصل.
كما أعلنت وزارة الصحة اليمنية في ذات السياق وفاة أحد مواطنيها متأثرا بالمرض وأكد وزير الصحة العامة والسكان عبدالكريم يحيى راصع إن المتوفي الذي يسكن بأمانة العاصمة بدأت لديه أعراض المرض بحمى وزكام خفيف يوم العاشر من أغسطس وقد راجع إحدى المستشفيات الخاصة بأمانة العاصمة بعد خمسة أيام حيث تم تشخيص إصابته بالتهاب رئوي وأدخل المستشفى على هذا الأساس إلا أن صحته تدهورت بشكل سريع في وقت مبكر من اليوم التالي مما أدى إلى نقله للعناية المركزة واستمرت حالته في التدهور حتى مساء السابع عشر من الشهر نفسه ولم يستجب للأدوية.
وتعتبر الحالتان هما أولى حالات الوفاة في الدولتين اللتان شهدتا في الآونة الأخيرة جملة من التطورات السياسية والاجتماعية،وأضيف عليها ظهور الذي يعاني فيه المواطنون من ضعف الفحص المخبري لتأكيد الإصابة بالفيروس،فيما أعلنت سلطنة عمان تأجيل العام الدراسي الجديد في جميع المدارس العامة والخاصة كإجراء احترازي لعدم انتشار الفيروس المسبب للمرض بين الطلاب وهو ما لقي ترحيبا شعبيا واسعا بين أوساط المجتمع المحلي، نظرا لانتشاره في الآونة الأخيرة بصورة مخيفة في أكثر من 168 دولة في العالم وتعتبر المملكة أكثر دول الشرق الأوسط تسجيلاً للوفيات جراء الفيروس وكذلك للإصابات.
ومن جانب أخر أكدت مصادر رسمية بوزارة الداخلية البريطانية أنه تسعي حاليا لبناء مقابر جماعية تحسبا لتفشي الوباء في فصل الخريف لتأمين المناطق التي لا تضم عددا كافيا من المقابر،موضحة أنها قدمت مقترحاتها في وثيقة مؤلفة من 59 صفحة وناقشت فيها ضرورة استخدام مقبرة جماعية لعدد من الأشخاص الذين لا تربطهم أي صلة ببعض وان يتم بناء هذه المقبرة مقدما وتجهيزها وإعدادها للاستخدام.
اللهم ارحمن برحمتك يا ارحم الارحمين
الكويت – الوئام :
أكد المتحدث باسم وزارة الصحة الكويتية الدكتور يوسف النصف إن مواطناً في العقد الثاني من عمره توفي نتيجة إصابته بالتهاب رئوي حاد إضافة إلى إصابته بفيروس أنفلونزا الخنازير،حيث تعتبر الحالة هي الأولى من نوعها بالكويت فيما ظلت الحالة الثانية تخضع للعلاج المتواصل.
كما أعلنت وزارة الصحة اليمنية في ذات السياق وفاة أحد مواطنيها متأثرا بالمرض وأكد وزير الصحة العامة والسكان عبدالكريم يحيى راصع إن المتوفي الذي يسكن بأمانة العاصمة بدأت لديه أعراض المرض بحمى وزكام خفيف يوم العاشر من أغسطس وقد راجع إحدى المستشفيات الخاصة بأمانة العاصمة بعد خمسة أيام حيث تم تشخيص إصابته بالتهاب رئوي وأدخل المستشفى على هذا الأساس إلا أن صحته تدهورت بشكل سريع في وقت مبكر من اليوم التالي مما أدى إلى نقله للعناية المركزة واستمرت حالته في التدهور حتى مساء السابع عشر من الشهر نفسه ولم يستجب للأدوية.
وتعتبر الحالتان هما أولى حالات الوفاة في الدولتين اللتان شهدتا في الآونة الأخيرة جملة من التطورات السياسية والاجتماعية،وأضيف عليها ظهور الذي يعاني فيه المواطنون من ضعف الفحص المخبري لتأكيد الإصابة بالفيروس،فيما أعلنت سلطنة عمان تأجيل العام الدراسي الجديد في جميع المدارس العامة والخاصة كإجراء احترازي لعدم انتشار الفيروس المسبب للمرض بين الطلاب وهو ما لقي ترحيبا شعبيا واسعا بين أوساط المجتمع المحلي، نظرا لانتشاره في الآونة الأخيرة بصورة مخيفة في أكثر من 168 دولة في العالم وتعتبر المملكة أكثر دول الشرق الأوسط تسجيلاً للوفيات جراء الفيروس وكذلك للإصابات.
ومن جانب أخر أكدت مصادر رسمية بوزارة الداخلية البريطانية أنه تسعي حاليا لبناء مقابر جماعية تحسبا لتفشي الوباء في فصل الخريف لتأمين المناطق التي لا تضم عددا كافيا من المقابر،موضحة أنها قدمت مقترحاتها في وثيقة مؤلفة من 59 صفحة وناقشت فيها ضرورة استخدام مقبرة جماعية لعدد من الأشخاص الذين لا تربطهم أي صلة ببعض وان يتم بناء هذه المقبرة مقدما وتجهيزها وإعدادها للاستخدام.
اللهم ارحمن برحمتك يا ارحم الارحمين
