من طرف تحقق شرطة جدة في قضية وفاة طفلة في الثانية عشرة من عمرها، إثر تناولها كمية كبيرة من سائل، أعدته أمها لمكافحة الحشرات في منزلها في حي الثغر.
ورغم محاولة الأم إسعاف ابنتها إلا أنها توفيت قبل أن تصل إلى مستشفى الثغر (جنوبي شرق جدة).
وعلمت «عكاظ» أن أم الفتاة أرادت مكافحة الحشرات المتزايدة في منزلها، فوضعت سائلا لهذا الخصوص وخلطته بالماء وتركته على طاولة المطبخ في متناول أطفالها، لتأتي الطفلة وتشرب من الإناء دون أن تعلم ما بداخله، لتسقط على الأرض مغشيا عليها.
وما إن اكتشفت الأم شرب ابنتها لسائل المبيد الحشري، حتى أدركت حجم المأساة التي وضعت ابنتها فيها، فسارعت لإسعافها ونقلها إلى المستشفى، إلا أنما لفظت أنفاسها في الطريق إليه.
وخاطبت إدارة المستشفى الجهات الأمنية بالحادثة، إذ وجهت دورية للتحقيق في الأمر، وبدأوا في استجواب الأم لمعرفة أسباب الوفاة، فيما تولت الأدلة الجنائية رفع البصمات وأخذ عينة من السائل الذي تناولته الفتاة لإجراء التحاليل والمختبرات عليه وكشف المادة التي احتواها السائل وتسببت في مقتل الفتاة.
وأعادت الحادثة إلى الأذهان حوادث الوفيات في جدة نتيجة استنشاق أو تناول المبيدات الحشرية، إذ دعت وزارة الزراعة إلى إصدار قرار بحظر بيع أو تداول المبيدات الحشرية والزراعية الخطيرة على الصحة العامة إلا في أماكن محددة لذلك.
وحددت الوزارة 22 نوعا يطبق عليها قرار الحظر ومنها مبيد فوسفيد الألمنيوم الذي تسبب في وفيات عدة بشرية أخيرا، نتيجة استخدامه بعض المواطنين والمقيمين في رش منازلهم، وشطبت الوزارة تسجيل المبيد نهائيا.
ورغم محاولة الأم إسعاف ابنتها إلا أنها توفيت قبل أن تصل إلى مستشفى الثغر (جنوبي شرق جدة).
وعلمت «عكاظ» أن أم الفتاة أرادت مكافحة الحشرات المتزايدة في منزلها، فوضعت سائلا لهذا الخصوص وخلطته بالماء وتركته على طاولة المطبخ في متناول أطفالها، لتأتي الطفلة وتشرب من الإناء دون أن تعلم ما بداخله، لتسقط على الأرض مغشيا عليها.
وما إن اكتشفت الأم شرب ابنتها لسائل المبيد الحشري، حتى أدركت حجم المأساة التي وضعت ابنتها فيها، فسارعت لإسعافها ونقلها إلى المستشفى، إلا أنما لفظت أنفاسها في الطريق إليه.
وخاطبت إدارة المستشفى الجهات الأمنية بالحادثة، إذ وجهت دورية للتحقيق في الأمر، وبدأوا في استجواب الأم لمعرفة أسباب الوفاة، فيما تولت الأدلة الجنائية رفع البصمات وأخذ عينة من السائل الذي تناولته الفتاة لإجراء التحاليل والمختبرات عليه وكشف المادة التي احتواها السائل وتسببت في مقتل الفتاة.
وأعادت الحادثة إلى الأذهان حوادث الوفيات في جدة نتيجة استنشاق أو تناول المبيدات الحشرية، إذ دعت وزارة الزراعة إلى إصدار قرار بحظر بيع أو تداول المبيدات الحشرية والزراعية الخطيرة على الصحة العامة إلا في أماكن محددة لذلك.
وحددت الوزارة 22 نوعا يطبق عليها قرار الحظر ومنها مبيد فوسفيد الألمنيوم الذي تسبب في وفيات عدة بشرية أخيرا، نتيجة استخدامه بعض المواطنين والمقيمين في رش منازلهم، وشطبت الوزارة تسجيل المبيد نهائيا.
