من طرف أوقعت وحدة التحريات في قوة أمن المهمات والواجبات الخاصة في شرطة منطقة مكة المكرمة، وكر دعارة في حي البلد ــ وسط جدة ــ، يديره وافدان من جنسية هندية، وبداخله ثلاث آسيويات.
وعلمت «عكاظ» أن مدير الوكر ويدعى بشير محمد استأجر منزلا شعبيا في حي البلد وأحضر امرأة من جنسيته تدعى جميلة، واتفقا على تأمين نساء لممارسة أعمال الرذيلة بمقابل مادي، ونجحت جميلة في جذب امرأتين إندونيسيتين (مسيتة أوهيه، ويانطيه سيار)، للعمل في الدعارة، بحيث يتقاسم الجميع المبلغ الذي يتم تحصيله من الزبائن.
وبدأ مدير الوكر في الترويج لبضاعته، حيث تم جمعهن في منزل واحد، والبحث عن الراغبين بالمتعة الحرام، قبل أن تطيح قوة أمن المهمات بالمنزل ومن داخله، وذلك إثر تلقيها معلومات بحثية عن نشاط الوافد الهندي ومنزله.
وشكل قائد القوة المقدم عبد الرحيم الصافي فريق عمل للتأكد من موقع الوكر في حي البلد، وفرض الفريق رقابة استمرت أياما عدة، كشفت فيما بعد صحة المعلومات التي وصلت، وذلك إثر حضور بشير إلى الوكر برفقة رجل باكستاني يدعى ممتاز، ودخلا الوكر وقضيا فيه بعض الوقت، لتدهمهما القوة وتضبطهما إلى جانب النساء الثلاث داخل المنزل.
واعترف الرجل الباكستاني أنه لم يدفع أي أموال لمدير الوكر كونه لم يمارس أي عمل محرم، لكنه كان يرغب بذلك، فيما اعترفت الإندونيسيتان بأنهما رغبتا في هذا العمل لقاء مبالغ مادية.
واعترفت الهندية جميلة، أن بشير كان يحضر الزبائن إليها ويتسلم الأموال، مشيرة إلى أنه كان يدير الوكر، وهو ما اعترف به لرجال الأمن الذين عثروا داخل الشقة على زجاجات خمر، حيث جرى تحريزها وإضافتها للقضية، حيث تبين أن الهندي كان مروجا للعرق المسكر، إضافة إلى ممارسته القوادة.
وعلمت «عكاظ» أن مدير الوكر ويدعى بشير محمد استأجر منزلا شعبيا في حي البلد وأحضر امرأة من جنسيته تدعى جميلة، واتفقا على تأمين نساء لممارسة أعمال الرذيلة بمقابل مادي، ونجحت جميلة في جذب امرأتين إندونيسيتين (مسيتة أوهيه، ويانطيه سيار)، للعمل في الدعارة، بحيث يتقاسم الجميع المبلغ الذي يتم تحصيله من الزبائن.
وبدأ مدير الوكر في الترويج لبضاعته، حيث تم جمعهن في منزل واحد، والبحث عن الراغبين بالمتعة الحرام، قبل أن تطيح قوة أمن المهمات بالمنزل ومن داخله، وذلك إثر تلقيها معلومات بحثية عن نشاط الوافد الهندي ومنزله.
وشكل قائد القوة المقدم عبد الرحيم الصافي فريق عمل للتأكد من موقع الوكر في حي البلد، وفرض الفريق رقابة استمرت أياما عدة، كشفت فيما بعد صحة المعلومات التي وصلت، وذلك إثر حضور بشير إلى الوكر برفقة رجل باكستاني يدعى ممتاز، ودخلا الوكر وقضيا فيه بعض الوقت، لتدهمهما القوة وتضبطهما إلى جانب النساء الثلاث داخل المنزل.
واعترف الرجل الباكستاني أنه لم يدفع أي أموال لمدير الوكر كونه لم يمارس أي عمل محرم، لكنه كان يرغب بذلك، فيما اعترفت الإندونيسيتان بأنهما رغبتا في هذا العمل لقاء مبالغ مادية.
واعترفت الهندية جميلة، أن بشير كان يحضر الزبائن إليها ويتسلم الأموال، مشيرة إلى أنه كان يدير الوكر، وهو ما اعترف به لرجال الأمن الذين عثروا داخل الشقة على زجاجات خمر، حيث جرى تحريزها وإضافتها للقضية، حيث تبين أن الهندي كان مروجا للعرق المسكر، إضافة إلى ممارسته القوادة.
